وجاء عن ابن عمر عند البخاري (ولا على إثر كل واحده منهما) (?).

فلم يصلي بعد المغرب ولا بعد العشاء شيء، لكنه أوتر - صلى الله عليه وسلم - لعمومات الأحاديث؛ ولأنه الأصل.

وقوله: (ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى طَلَعَ الفَجْرُ) هذا ليس معناه أنه لم يستيقظ - صلى الله عليه وسلم - حتى الفجر، فكيف وقد أَذِنَ - صلى الله عليه وسلم - للظعن أن يسيروا، فالظاهر أنه استيقظ - صلى الله عليه وسلم - في آخر الليل بعض الوقت، وَأَذِنَ لبعض أزواجه كسودة (?) وأم حبيبه (?)، وكذلك بعث ابن عباس في ضعفة أهله (?)، فليس فيه دليل على ترك صلاة الوتر في تلك الليلة، لكنه يأتي بأصل الوتر ولا يطيل حتى يرتاح، ويستعد لأعمال يوم العاشر يوم العيد يوم الحج الأكبر يوم النحر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015