شرح كتاب الجامع لأحكام العمرة والحج والزيارة - ما جاء في صفة العمرة
حرم إبراهيم خليل الرحمن مكة فجعله الله تشريعاً، وحرم نبينا عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن المدينة، فلا يعضد شوكها، ولا يختلى خلالها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد.
وقد وردت الأحاديث العديدة في فضل هاتين البقعتين من الأرض، فكان لزاماً على المسلم التأدب بآداب الشرع فيهما، وعدم انتهاك ما حرمه الله ورسوله فيهما.