يقول الإمام النووي: وأقبح من ذلك النظر إلى ما يحرم، مثل: النظر إلى النساء، وإلى المردان.
ويجب على الحاضر في ذلك المجلس أن ينكر ما يراه من هذه المنكرات، فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، إلا أن تكون لطيفة من اللطائف تمر في أثناء القراءة أو شيئاً من ذلك، فيذكرها الشيخ المعلم حتى لا تبقى جلسة جافة، فلا مانع من ذلك في أثناء التعليم، أما أن تكون الجلسة جلسة مزاح فهذا لا يجوز أبداً في جلسة القرآن؛ لأنه مناف للاحترام والتوقير لكلام رب العالمين سبحانه وتعالى.