" ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، لو أتيتني بقراب الأرض)) ": يعني ما يقارب ملء الأرض، " ((خطايا)) ": يعني بذنوب ومعاصي كثيرة جداً تقرب من ملء الأرض، أو تقرب من مشابهة الأرض في العظم.
" ((ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة)) ": يعني لقابلت هذه المعاصي الكثيرة العظيمة بما يقابلها من المغفرة العظيمة التي تقرب من ملء الأرض أو تقارب وتشبه الأرض.
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
" ((لا تشرك بي شيئاً)) ": ما فيها نص على التوبة.
طالب:. . . . . . . . .
سيأتي في المسائل ...
طالب:. . . . . . . . .
إثبات الصفات،. . . . . . . . . إثبات الصفات عندك .. ؟
إذا عرفت حديث أنس، اللي هو هنا، إنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: ((فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله)) إنه لا بد من اقتران الدليلين، فيكون أحدهما مفسر، واحد يثبت التوحيد ابتغاءً لوجه الله، والثاني يضم إليه، وهو نفي الشرك، وكل واحد منهما ملتزم، أو يلزم منه الآخر؛ لأن القول -قول لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله- يقتضي نفي الشرك، ونفي الشرك يقتضي تحقيق لا إله إلا الله، وتحقيقها تخليصها وتصفيتها على ما سيأتي، من حقق التوحيد في الدرس اللاحق.
اقتراح من بعض الإخوان أنه بدلاً من أن نشتت الدروس ونقطعها الأحاديث في درس والمسائل في درس أننا نكمل الباب على أي حال مهما طال به الوقت، يعني مثل ما صنعنا أمس أخذنا الباب وتركنا المسائل إلى اليوم، واليوم أيضاً أخذنا الباب ونترك المسائل إلى الغد، يعني كون المسائل تشرح مع الباب أفضل، ويش اللي بيترتب على هذا؟
طالب:. . . . . . . . .
ما في شك ذا، لكن له سلبية يترتب عليه شيء، نعم، وهذا ما يطالب به بعض الأخوان أن سلم الوصول يرجأ إلى وقت آخر، ويؤخذ التوحيد إلى أن ينتهي الباب، وإذا كان الباب قصير أضفنا له باباً آخر لا سيما وأن بحوث سلم الوصول مقاربة جداً لبحوث كتاب التوحيد.