وهل يجوز عموم المدح والثناء بألفاظ إنشائية؟
يعني لا خبرية؟! كيف ينشئ، كيف تكون الألفاظ إنشائية في المدح والثناء؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
عموم المدح والثناء ما هو بالدعاء، ما هو الدعاء؟ الدعاء بصيغة الأمر اغفر لي، هذا ينشئ، حتى ولو جاء بصيغة الخبر فإن المقصود به الإنشاء الدعاء، لكن المدح والثناء، المقدم بين يدي الدعاء لا يمكن إلا أن يكون خبراً.
وهل يغفر للتائب توبته حتى لو عاد للذنب ثم مات عليه؟
إذا تاب توبة نصوحاً بشروطها المقررة عند أهل العلم تاب الله عليه، ثم إذا استأنف ذنباً جديداً يؤاخذ به إن لم يغفر الله له، إن مات عليه.
يقول: ما صحة حديث: ((من استغفر للمؤمنين والمؤمنات فإن له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة)) حسنه الألباني وضعفه بعضهم لكثرة الأجر وقلة العمل؟
يعني مما يستدل به على أن الخبر ليس بصحيح، بل بعضهم يحكم بوضعه إذا كان العمل يسيراً والأجر عظيماً، ومعلوم أن هذا القاعدة إنما تقال فيما لم يثبت سنداً، أو لا إسناد له، يحكم عليه بمجرد ذلك، أما ما كان له إسناد يصح به، ولو كان الأجر عظيماً، والعمل يسير إذا كان سنده صحيحاً، وفي كتاب معتبر من كتب دواوين السنة المعروفة، وكذلك العكس لو كان الإثم عظيماً والعمل يسير، يعني فيما يراه الرائي، وإلا فمعلوم أن حقيقة الأمر لا تختلف بين الثواب والعمل، في حقيقة الأمر لكن فيما يبدو للناظر، ((سبحان الله وبحمده، مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر))، يعني في دقيقة أو دقيقة ونصف تحط عنه خطاياه، ((ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل)) يعني أحاديث صحيحة، ما لأحد كلام، ما يقول أربعة من ولد إسماعيل ما يتهيؤون ولا بمائتي ألف، ونقولها بدقيقة ونصف حصل على هذا الأجر؟ لا، ما عند الله أكثر، وأوسع، ورحمته أشمل.
الحديث ضعفه بعضهم لكثرة الأجر وقلة العمل؟