من مات .. ، حتى عندنا أيضاً في الشرح يقول: "وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار)) رواه البخاري": أيهما الذي باللفظ وأيهما الذي بالمعنى،؟ أحياناً بعض الأخوان يصير معه الآلة التي تخرج الجوال وإلا .. ، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش يقول؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه يعني يكون اللفظ ((من مات وهو يدعو من دون الله))، بينما الجملة الثانية، وهو يدعو لله، ولا يدعو لله، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا دخل النار من دون الله، والثانية لله دخل الجنة مما يدل على أن المعنى واحد، سواءً قلنا: يدعو من دون الله، أو يدعو لله، يدعو نداً دون الله -جل وعلا-، يعني يدعوه معه، وإن كان في قرارة نفسه أنه دونه، ويدعو لله نداً يعني: يجعله شريكاً لله، والند هو الشبيه، والمثل والنظير ..
" ((من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار)) رواه البخاري": يدعو: يعني يشرك بالله معه، ويدعوه من دونه، يعني هل معناه أنه يدعو من دون الله يعني دون الله، يعني غير الله، فهو يدعو الندَّ فقط، ولا يدعو الله، أو يدعو الند مع الله -جل وعلا-؟ وأيهما الشرك؟ لأن الشرك يقتضي المشاركة، فإذا دعا الله ودعا معه غيره ظهرت صورة الشرك، فإذا كان يدعو غير الله ولا يدعو الله أبداً، هذا أعظم بلا شك، لكنه .. ؛ لأن الشرك يقتضي المشاركة، يقتضي المشاركة.
في شيء؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، هذا لفظ البخاري: ((من دون الله))، هذا لفظ البخاري: ((من دون الله))، يدعو من دون الله نداًَ، يعني دعاء مسألة أو دعاء عبادة.
" ((من مات)) ": يعني مات على الشرك، لم يمت قبل موته من هذا الشرك حال كونه يدعو الندَّ، ويشرك مع الله غيره.
" ((دخل النار)) ": ((من)) هذه شرطية، ((مات)): فعل الشرط، وجوابه: ((دخل النار))، نسأل الله العافية.
" ((دخل النار)) ": هل فيه ما يدل على أنه لا يخرج منها؟ هل في الحديث ما يدل على أنه لا يخرج منها؟ دخل النار، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .