هو تؤجر عليها في كل حرف عشر حسنات، لكن هل هي شفاء وإلا لا؟ يعني شخص من الأخوة الغيورين دعي للرقية على شخص يعرفه بارتكاب بعض المنكرات، لكن المريض في حالة وأيضاً صاحب هيئة من علية القوم، فقرأ عليه من أواخر سورة الفرقان، {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [(68) سورة الفرقان]، يكرر: {وَلَا يَزْنُونَ}، وينفث عليه، {وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ}، وجاء في آيات تنهى عن بعض ما يرتكبه هذا الشخص، إذا قلنا: (من) بيانية يشفى إن شاء الله.
وإذا قلنا تبعيضية فمن القرآن ما هو شفاء، ومنه ما هو أحكام، ومنه ما هو ببيان العقائد، ومنه ما هو قصص، فتكون "من" تبعيضية، هل نقول: إن القرآن كله أحكام؟ لا، كله قصص ومواعظ؟ لا، فمنه كذا، ومنه كذا، ومنه كذا.
لذا لو أن إنساناً رقى مريضاً بآية وعيد مثلاً، بآية وعيد، مثلاً: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} [(48) سورة النساء]، ورددها عليه مراراً، مثل من قام ليلة يكرر: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى} [(222) سورة البقرة]، يكررها ويبكي، القرآن عظيم وثقيل، ولا يعني، كله متساوي، لكن الخلاف في تفضيل بعضه على بعض معروف، وشيخ الإسلام يرى أن سورة الإخلاص أفضل من سورة {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [(1) سورة المسد]، والحديث يدل على ذلك، الدليل يدل على ذلك، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
النصوص الأخرى، يعني واقع القرآن، يعني بمَا قرأ النبي -عليه الصلاة والسلام- في الرقية، يعني جاء في الرقية الفاتحة، جاء الرقية بالمعوذتين، جاء الرقية بآيات معينة، لكن هل القرآن يقرأ كله على أنه رقية؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، حديث أبي سعيد لما قرأ الفاتحة على اللديغ، قال: وما أدراك أنها رقية؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني آيات مناسبة لهذا المرض، لكن هناك آيات مضادة للحال، يصلح أن تقال في الحال؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .