((وذلك يستوعب مهاجري أمتي، ويوفي الله بقيتهم من أعرابنا))، وفي رواية لابن أبي عاصم: قال أبو سعيد: "فحسبنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك فبلغ أربعة آلاف ألف وتسعمائة ألف" أربعة ملايين وتسعمائة ألف، يعني من عدا الحثيات.
وقد وقع عند أحمد والطبراني من حديث أبي أيوب نحو حديث عتبة بن عبد وزاد: ((والخبيئة)) بمعجمة ثم موحدة وهمزة وزن عظيمة ((عند ربي)).
وورد من وجه آخر ما يزيد على العدد الذي حسبه أبو سعيد الأنماري، فعند أحمد وأبي يعلى من حديث أبي بكر الصديق نحوه بلفظ: ((أعطاني مع كل واحد)) ما هو مع كل ألف، ((مع كل واحد من السبعين ألفاً سبعين ألفاً)) كم؟
طالب:. . . . . . . . .
أربع إيش؟ مليارات، أربعة مليارات وتسعمائة مليون.
وفي سنده راويان أحدهما ضعيف الحفظ والآخر لم يسمَّ ... إلى آخر ما جاء في الباب، ابن حجر أطال في شرح الحديث في كتاب الرقاق، أطال فيه.
" ((ولا يكتوون)) ": نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه هذا وزع ورقة، استعملها بعضهم، أن لكل اسم من الأسماء الحسنى علاج لمرض معين من الأمراض، وهذا التعيين يحتاج إلى توقيف، هذا التعيين يحتاج إلى توقيف.
طريقة ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد يثبت مثل هذا بالتجربة، إذا جرب هذا ووجد نافعاً يكفي، تكفي فيه التجربة، وعلى كل حال قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، وكل هذا مفرع عن كون القرآن شفاء، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء} [(82) سورة الإسراء]: و "من": هذه بيانية تقتضي أن جميع القرآن شفاء أو تبعيضية، يعني بعض القرآن شفاء؟ هل هي بيانية وإلا تبعيضية؟
إذا قلنا بيانية جاءك مريض تقرأ عليه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [(1) سورة المسد]، ويشفى، هاه، ممكن؟ إذا قلنا بيانية ممكن، إيش اللي يمنع؛ لأنه قرآن.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .