وقال الإمام النووي في كتابه العظيم وعمدة فقه الشافعية (روضة الطالبين): الردة هي قطع الإسلام، ويحصل ذلك تارة بالقول المجرد الذي هو كفر، وتارة بالفعل المجرد الذي لا علاقة له بالاستحلال القلبي ولا الجحود.
قال: والأفعال الموجبة للكفر هي التي تصدر عن تعمد واستهزاء -الجد واللعب- كالسجود للصنم، أو الشمس، وإلقاء المصحف في القاذورات، والسحر الذي فيه عبادة الشمس ونحوها، وذكر كلاماً طويلاً.