عدم التزام أمر الله وأمر رسوله يوجب الوقوع في الضلال البعيد

قال: [وقال الله عز وجل: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:71].

وقال: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا} [الأحزاب:36]].

يعني: إذا قضى الله عز وجل في قضية معينة، أو قضى الرسول صلى الله عليه وسلم في قضية معينة؛ فلا خيار لك، ويلزمك أن تقول: سمعنا وأطعنا، هذا إذا كنت مؤمناً، أما إذا كنت غير ذلك فافعل ما بدا لك، والله تبارك وتعالى هو الذي سيحاسبك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015