بيان معنى حديث: (اللحد لنا والشق لغيرنا)، وحديث: (لا ضرر ولا ضرار)

Q ما معنى هذين الحديثين: (اللحد لنا والشق لغيرنا)، ثم يسأل عن حديث: (لا ضرر ولا ضرار)؟

صلى الله عليه وسلم الحديثان صحيحان ابتداءً، ومعنى (اللحد لنا): اللحد هو شق الأرض شقاً رأسياً ثم حفره أفقياً، وأن يكون الدفن باتجاه القبلة على الجانب الأيمن، ويهال التراب في هذا الشق، ويبقى هذا اللحد بجانبه الذي حفر باتجاه القبلة, ووضع الميت على جنبه الأيمن باتجاه القبلة.

أما الشق الذي هو لغير المسلمين فإنما هو شق الأرض شقاً رأسياً دون اللحد الأفقي الذي هو إلى جهة القبلة، فالميت يرمى فيه إلقاءً ويهال عليه التراب.

أما معنى (لا ضرر ولا ضرار)، أي: يحرم الضرر والضرار في الإسلام، فالضرر الذي يوقعه الإنسان على نفسه حرام؛ لأنه ليس ملكاً لنفسه، كما أنه يحرم عليه أن يلحق الضرر بالغير، وهو الضرار، فلا ضرر يوقعه الإنسان على نفسه، كما أنه يحرم عليه أن يوقع الضرر على غيره.

وإذا أردت مزيد بيان وتفصيل فعليك بكتاب جامع العلوم والحكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015