قال: [وقال الحارث العكلي: أيما رجلين جلسا يختصمان فليعلما أنهما في أمر بدعة حتى يفترقا].
أي: فليعلما أنهما قائمان على البدعة حتى يفترقا.
ويكفيك تهديد النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الله احتجر التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته)، وهذا الحديث أخرجه ابن ماجة، والطبراني بإسناد حسن.
والمراد هنا البدعة الكبيرة في الدين، والبدعة في اعتقاد المسلمين، فمادام قائماً عليها فإن الله تعالى يحول بينه وبين التوبة، وهذا تهديد ووعيد كبير ينبغي الحذر منه.