قال: [وقال هلال بن سعد: إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياً يعجب برأيه؛ فقد تمت خسارته].
أي: إذا رأيت الرجل مجادلاً ومماحلاً ومخاصماً ويصر على ذلك؛ فاعلم أن خسارته قريبة جداً، هذا إن لم يكن بالفعل قد خسر خسراناً مبيناً.
[وعن يزيد بن أبي حبيب قال: إذا كثر مراء القارئ فقد أحكم الخسارة.
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سنناً الأخذ بها اتباع لكتاب الله، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، من اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيراً].
وهذا النص قد شرحناه شرحاً مستفيضاً في كتاب الإيمان من صحيح البخاري عندما تعرضنا له.