معنى قول الشافعي: من شرع فاستحسن فقد أشرك

Q نقلت عن الإمام الشافعي قوله: من شرع فاستحسن فقد أشرك، فأحياناً الواحد منا يعمل عملاً فيقال له: حسناً أو خيراً، ويسر بذلك، فهل هذا تشريع؟

صلى الله عليه وسلم لا، ولذلك قال الإمام الشافعي: من شرع، أي: من قال قولاً واعتبره شرعاً، وألزم الناس به، وحملهم على العمل بهذا القول، فهذا باب من أبواب التشريع، وأما إنسان يعمل خيراً أو يعمل عملاً صالحاً، والناس يقولون له: والله أنت جيد، وربنا يوفقك، وينصرك وغير ذلك، فيفرح بهذا الكلام، فهذا ليس من باب التشريع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015