الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه، وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد.
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
لا يزال الكلام في الباب الذي بدأناه في الدرس الماضي موصولاً وهو: باب ترك السؤال عما لا يعني، والبحث والتنقير عما لا ينفع علمه، ولا يضر جهله، والتحذير من قوم يتعمقون في المسائل، ويتعمدون إدخال الشكوك على المسلمين.