وحين يصلون إلى مرتبة اليقين يأخذون بالإباحة، والحث على التحلل من الدين، وتأويل الشرائع، فيقولون: الوضوء هذا عبارة عن موالاة الإمام! ولا ينكر النصوص الواردة في الكتاب والسنة؛ لأنه لا يستطيع ذلك، لكن يؤولها ويصرفها عن معناها المراد، ويقول لك أيضاً: التيمم عبارة عن الأخذ من المأذون عند غيبة الإمام الذي هو الحجة.
والصلاة: عبارة عن الناطق الذي هو الرسول عليه الصلاة والسلام؛ بدليل قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45]، فيقول: الصلاة التي نصليها تتكلم! فتقول له: لا، فيقول لك: هنا نص على أن الصلاة تتكلم؛ لأنها تنهى، والذي ينهى هو الرسول، إذاً فالصلاة هي الرسول صلى الله عليه وسلم، ((إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ))، أي: إن الرسول ينهى عن الفحشاء والمنكر.
والاحتلام: عبارة عن إفشاء سر من أسرارهم إلى من ليس من أهله، بغير قصد منه.
والغسل: عبارة عن تجديد العهد، أي: يكتب عهداً جديداً وعقداً جديداً.
والزكاة: عبارة عن تزكية النفس بمعرفة ما هم عليه من الدين.
والكعبة: عبارة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
والباب: عبارة عن علي.
والصفا: هو النبي، والمروة: هو علي.
والميقات: هو الإيناس، أي: الأنس.
والتلبية: إجابة المدعو.
والطواف بالبيت سبعاً: هو موالاة أئمتهم السبعة، وآخرهم محمد المهدي.
والجنة: هي راحة الأبدان عن التكاليف، أي: من الصلاة والصوم والزكاة.
والنار: مشقتها، أي: مشقة التكاليف.