Q لقد ذكرتم في الدرس الماضي أن ابن تيمية قال: لأن يموت الإنسان جهمياً أو معتزلياً خير من أن يموت كافراً على سبيل أخف الشرين، فكيف يكون هذا الجهمي مخلداً في النار مع أنه أفضل من هذا الكافر الذي لم يدخل الإسلام؟ أرجو التوضيح.
صلى الله عليه وسلم السؤال وجيه، ولكن نفرق بين دعاة الجهمية وعامة الجهمية، فأما الدعاة فتنطبق عليهم تلك النصوص التي كفرتهم وخلدتهم في النار وهذا الكلام ذكرناه مراراً، وفيه تفصيل سنذكره بإذن الله تعالى، ولكنهم على أية حال ليسوا كفاراً قولاً واحداً.
يكفينا ما ذكرنا، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.