قال: [عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف:29] قال: كما كتب عليكم تكونون؛ فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة].
يعني: كما كتب عليكم في الأزل تكونون؛ إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
قال: [وعنه في قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس:8] قال: ألزمها فجورها وتقواها.
وعنه في قوله: {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال:24] قال: يحول بين المؤمن والكفر، وبين الكافر والإيمان.
وفي قوله: {أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} [الأعراف:37] قال: ينالهم ما كتب عليهم من شقوة أو سعادة، من خير أو شر].