Q إذا قدر أن العبد سعيد أو شقي حتى النكبة كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، فلم كلف الله عز وجل الملائكة بمراقبة أعمال العبد بعد ولادته؟
صلى الله عليه وسلم حتى تقام عليه الحجة من صحيفته، فهو يأخذ صحيفته بيده يوم القيامة مكتوباً فيها أعماله جميعاً وأقواله، فيقرؤها ولا يستطيع أن ينكر شيئاً منها، فإن هم بالإنكار؛ ختم على فيه ونطقت جوارحه.
وقد قلنا سابقاً: إن الأصل ألا يسأل أحد في القدر.