المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة") ، (وأن يقول إذا خرج من بيته -ولو لغير الصلاة- بسم الله، آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل عليّ) ، (وأن يمشي إليها بسكينة، ووقار)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة") .
فهذا الحديث دل على أن السنة أن يتطهر في داره، وأن يخرج إليها بخشوع، وأنه لا ينبغي أن يشبك بين أصابعه، وذلك لأنه في صلاة، وفي المسجد أشد، وفي الصلاة أشد وأشد. وعلل ذلك بأنه "في صلاة" فالصلاة أولى، وأولى.
وقوله: "ثم خرج" دليل على أنه مشروع أن يتطهر قبل.
(وأن يقول إذا خرج من بيته -ولو لغير الصلاة- بسم الله، آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل عليّ) .
يندب إذا خرج من بيته ولو لغير الصلاة أن يقول: اللهم ... إلى آخره. وأهم مخارجه للصلاة، وإلا فيقوله عند كل مخرج.
(وأن يمشي إليها بسكينة، ووقار) .
يندب أن يمشي بسكينة ووقار، ولا يمشي بانزعاج واندفاع.