قلب ورغبة ورهبة، لحديث: "لا يستجاب الدعاء من قلب غافل") ، (ويتوسل بالأسماء والصفات) ، (والتوحيد) ، (ويتحرى أوقات الإجابة) ، (وهي ثلث الليل الآخر) ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قلب ورغبة ورهبة، لحديث: "لا يستجاب الدعاء من قلب غافل") هذا من آداب الدعاء ووظائفه.

(ويتوسل بالأسماء والصفات) يتوسل إلى الله بأشياء –يتوسل إلى الله بأسمائه وصفاته كما قال: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [7/180] . ومنها: "اللهم ظلمت نفسي ظلماً كثيراً" الحديث، وكما قالت عائشة: "أرأيت إن وافقت ليلة القدر" الحديث ويأتي. هكذا الأدعية التي يدعو بها ويعلمها غيره كانت مشتملة على التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته (والتوحيد) ويستول بالتوحيد كما في الدعاء: "اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت" الحديث، وجاء في الحديث "أنه الاسم الأعظم". ويتوسل إليه بالأعمال الصالحة عموماً كما في قصة أصحاب الصخرة. ويتوسل إليه بدعاء الحي الحاضر، كما توسل الصحابة بالنبي في حياته، كما في حديث: "استسق لنا ربك" وتوسل عمر بالعباس. فهذا جنس الوسائل: بأسمائه وصفاته، وبالأعمال التي أفضلها التوحيد، وبدعاء الحاضر يقول: يا فلان ادع الله لي1.

(ويتحرى أوقات الإجابة) ينبغي أن يتوخى أوقات ينظرها فيدعو فيها (وهي ثلث الليل الآخر) وهو وقت النزول الإلهي يقول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015