وصلة) ، (ولا سيما مع العداوة) ، (لقوله صلى الله عليه وسلم: "وأن تصل من قطعك" ثم الجار) ، (لقوله تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [4/36] ) ، (ومن اشتدت حاجته لقوله تعالى: {أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ} [90/16] ) ، (ولا يتصدق بما يضره أو يضر غريمه أو من تلزمه مؤنته) ، (ومن أراد الصدقة بماله كله وله عائلة يكفيهم بكسبه وعلم من نفسه) ، (حسن التوكل استحب، لقصة الصديق) ، (وإلا لم يجز، ويحجر عليه) ، (ويكره لمن لا صبر له على الضيق أن ينقص نفسه عن الكفاية التامة) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وصلة) فهي وإن كانت على قريب فإنها يجتمع فيها الصدقة والصلة (ولا سيما مع العداوة) لا سيما إن كان عدواً، له، ففيها ثلاثة أمور: الصدقة، والصلة، وعصيان النفس والهوى، (لقوله صلى الله عليه وسلم: "وأن تصل من قطعك" ثم الجار) الصدقة فيهم أولى ممن ليس بجار، له ميزة لأجل الجوار (لقوله تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [4/36] ) ، (ومن اشتدت حاجته لقوله تعالى: {أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ} [90/16] ) .
(ولا يتصدق بما يضره أو يضر غريمه أو من تلزمه مؤنته) غريمه ديانه، أو كفيله؛ لأن هذه الأشياء واجبة؛ فالتصدق بما يضر بالواجب لا يجوز.
(ومن أراد الصدقة بماله كله وله عائلة يكفيهم بكسبه وعلم من نفسه) الصبر و (حسن التوكل استحب، لقصة الصديق) وصدقته بجميع ماله. بشرط أن يعلم من نفسه إلى آخره (وإلا لم يجز، ويحجر عليه) في هذا التصرف (ويكره لمن لا صبر له على الضيق أن ينقص نفسه عن الكفاية التامة) لأنها واجبة