الرب واللفظ من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول غير القرآن من قول مثل ماذا؟ كقوله - صلى الله عليه وسلم - " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "، " إنما الأعمال بالنيات " هذا من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، سنة قولية لأنها منقولة عن لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، من قول في القرآن قال بعضهم ولو كان أمراً منه بكتابته يعني يدخل في القول لو أمر بالكتابة " اكتبوا لأبي شاه " وأمر علياً يوم الحديبية أن يكتب إذاً هو داخل في السنة القولية، من قول ولو كان أمراً منه بكتابة كقوله - صلى الله عليه وسلم - اكتبوا لأبي
شاه "، وكأمره علياً بالكتابة يوم الحديبية، أو فعل هل إشارة إلى السنة الفعلية كماذا؟ كالطواف ومناسك الحج وكذلك الصلاة نقول هذه سنة فعلية كل ما حُكي من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحج فهو سنة فعلية وكل ما حُكي من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة فهو سنة فعلية زاد بعضهم ولو بإشارة على الصحيح لو أشار نقول هذا سنة أو لا؟ نقول نعم هو سنة لأنه كالأمر به ولذلك جاء في حديث كعب بن مالك قال يا كعب قال لبيك يا رسول الله فأشار إليه بيده أن ضع الشطر من دينك، أشرا إليه إذاً هذه تعتبر سنة فعلية أم لا؟ تعتبر سنة فعلية، طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعير فأشار إلى جهة الحجر الأسود هذه الإشارة تعتبر سنة فعلية أم لا؟ نقول تعتبر سنة فعلية كذلك إشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر ليتقدم في الصلاة حينئذ نقول أو فعل ولو كان بإشارة على الصحيح، فكل ما ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشار به حينئذ نقول هذه سنة فعلية أو تقرير تقرير سيأتي تعريفه وهو ترك الإنكار على فعل فاعل أو تقرير يعني تقرير فعل غيره إذا فُعل بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو لم يكن بحضرته وبلغه علمه فسكت ترك الإنكار نقول هذا سنة تقريرية، لماذا؟ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقره كذلك إذا قيل قولاً بحضرته قيل قول بحضرته فكست النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بلغه فسكت يعني ترك الإنكار نقول هذه سنة تقريرية.