[السادسة: الرد على من زعم إسلام عبد المطلب وأسلافه.
السابعة: كونه صلى الله عليه وسلم استغفر له فلم يُغفر له، نُهي عن ذلك].
فيكون استغفاره له كاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه حيث قال له: {سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيَّاً} [مريم:47] وأخبر الله جلَّ وعلا أن استغفار إبراهيم هو وفاء بوعده؛ لأن الوعد من الرسل لا يُخلف، فاستغفر له من أجل ذلك.