حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إسلام عمه أبي طالب

[الخامسة: جِدُّه صلى الله عليه وسلم ومبالغته في إسلام عمه].

نعم.

هو جَدَّ وبالغَ؛ ولكن ما أدرك شيئاً من ذلك؛ لأن الأمر بيد الله، والله جلَّ وعلا أمره وأخبره أنه ليس عليه إلَّا البلاغ: {إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ} [الشورى:48] والهداية إلى الله جلَّ وعلا، وهي بيده سبحانه، وليست عند الرسول صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015