[الرابعة: ترك من عارض من الجاهلين الملحدين].
يعني: الذي يلحد في أسمائه يترك، ومعنى يترك: أن الله يتولى جزاءه ويتولى عقابه، أما إذا كان عنده نوع من الشبه ومن تشكيك الناس فلا يترك، بل يجب أن تبطل شبهته وتبين، ويبين لمن قد يغتر به أنه ملحد.
[الخامسة: تفسير الإلحاد فيها السادسة: وعيد من ألحد] يعني: أن الله توعده؛ لأن الآية تقتضي ذلك.