[المسألة الثانية: كونها حسنى].
الحسنى: هي التي لا يلحقها نقص ولا عيب فهي كاملة تامة.
[المسألة الثالثة: الأمر بدعائه بها].
والأمر يقتضي الوجوب، يعني: أننا نعبده بها، وعرفنا كيفية دعائه بها، والتوسل إليه بها، وكذلك الاستعانة به في أعمالنا بذكر أسمائه، إذ بذكرها تحصل لنا البركة، فهذا من دعائه ومن عبادته.