ص:
وفى «الجروح (ث) عب (حبر ك) م ركا ... وليحكم اكسر وانصبن ممحرّكا
ش: أى: وافقه (?) على رفع والجروح [المائدة: 45] خاصة ذو ثاء (ثعب) أبو جعفر، ومدلول (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وكاف (كم) ابن عامر وراء [ركا] (?) الكسائى.
وجه رفع الخمسة: عطفها على محل أنّ النّفس (?) [المائدة: 45] باعتبار المعنى؛ لأنها فى حكم المكسورة.
أى: وقلنا لهم، أو قرأنا (?) عليهم.
[ومن ثم قال الزجاج: لو قرئ بالكسر لجاز] (?) أو على (?) الاستئناف للعموم، أو عطفها عطف الجمل.
ومن ثم قال أبو على: الواو عاطفة جملة على أخرى، لا للاشتراك فى العامل.
وقال الزجاج: عطف على الضمير فى الخبر.
ووجه نصبها: العطف على لفظ النفس.
ووجه رفع والجروح [المائدة: 45]: ما تقدم إلا قول الزجاج، وخصها؛ لاختلاف التقدير.
والمختار النصب؛ لأنه أدل على المعنى، وهو كتبها كلها فى التوراة [وتكليفنا بها؛ لقوله] (?): ومن لّم يحكم [المائدة: 44، 45، 47].
تنبيه:
[يظهر فائدة] (?) قوله: (محركا) (?) والضد، وهو إسكان اللام والميم.
ثم كمل فقال:
ص:
(ف) ق خاطبوا تبغون (ك) م وقبلا ... يقول واوه (كفى) (ح) ز (ظ) لّا
ش: أى: قرأ ذو فاء (فق) حمزة وليحكم أهل الإنجيل [المائدة: 47] بكسر اللام ونصب الميم (?)، والباقون بسكون اللام وجزم الميم.