وكذلك (?) ورد النص عنه.
وروى المغاربة عنه الاختلاس (?)، ويعبر عنه بنصهم: الإخفاء، وفرارا من الجمع بين ساكنين، وهذه [طريق ابن شريح] (?) والمهدوى وابن غلبون وغيرهم، ولم (?) يذكروا سواها.
وروى الوجهين عنه الدانى.
وقال: إن الإخفاء أقيس (?) والإسكان آثر؛ فصار أبو جعفر بإسكان العين وتشديد الدال، [وورش بإشباعها وتشديدها، وله فى العين الإسكان، والاختلاس] (?)، والباقون بالإسكان، والتخفيف.
وجه التخفيف: أنه مضارع عدا عدوانا: تجاوز حده، وأصله: تعدو (?)، فحذفت ضمة الواو؛ استثقالا (?) ثم هى للساكنين.
ووجه التشديد: أنه مضارع «اعتدى» «افتعل»: بالغ فى مجاوزة الحد.
أصله «تعتديوا» (?)، استثقلت (?) فتحة التاء (?) [فنقلت] للعين، وأدغمت التاء فى الدال؛ لاشتراك مخرجيهما، والدال أقوى، ونقلت ضمة الياء (?) للدال، ثم حذفت للساكنين.
ووجه فتح العين: حركة النقل.
ووجه الاختلاس: التنبيه على أن أصلها السكون، إذ لا نقل.
وأما الإسكان: فعلى حذف حركة التاء وإبقاء (?) العين على سكونها على ما تقدم فى قوله: «والصحيح: قل إدغامه» استدلالا (?) وسؤالا وجوابا، وتقدم إدغام {بل طّبع} [النساء: 55].