قال المصنف: والعجب كيف عول على (?) الشاطبى، وليس من طرقه (?)، ولا من طرق «التيسير»، وعدل عن طريق النقاش التى لم تذكر فى «التيسير» وطرقه؟! فليعلم ذلك.
تنبيه:
البيت موزون بالصاد والسين، لكن تعينت قراءة الصاد من قوله: (سينه) وجه رفع فيضاعفه (?) [البقرة: 245]: الاستئناف أو عطف [على] (?) الصلة.
ووجه النصب: حمله على معنى الاستفهام؛ فإن نصبه (?)، ب «أن» مضمرة بعد فاء جوابه، لا على عطفه (?)؛ لأن عطفه الاستفهام هنا عن المقرض.
ولو قلت: أزيد يقرضنى فأشكره (?)؟ امتنع النصب، لكن لما كان بمعنى: «أيقرضنى زيد فأشكره»، حمل فى النصب عليه، أى: «أيقرض الله أحد».
ووجه سين يبسط [245] وبسطة [247] الأصل؛ إذ لو كانت الصاد أصلا لتعينت.
ووجه الصاد: مشاكلة الطاء: إطباقا واستعلاء [وتفخيما، ويشارك] (?) السين فى المخرج والصفير.
ورسم صادا؛ تنبيها على البدل فلا تناقض السين، قال أبو حاتم: هما لغتان.
ووجه الخلاف جمعهما.
ص:
عسيتم اكسر سينه معا (أ) لا ... غرفة اضمم (ظل) (كنز) وكلا
ش: أى: قرأ ذو همزة (ألا) نافع هل عسيتم إن كتب هنا [البقرة: 246]، وفهل عسيتم إن توليتم فى القتال [محمد: 22] بكسر السين، والباقون (?) بفتحها.
وضم غين غرفة بيده [البقرة: 249] ذو ظاء (ظل) يعقوب، و (كنز) الكوفيون (?) وابن عامر وفتحها الباقون.
وجه [كسر)] (?) عسيتم وفتحها، قول أبى على: إنهما لغتان مع المضمر، لكن الأصل الفتح؛ للإجماع فى «عسى».
والكسر مجانسة للفظ الياء مع ثقل الجمود.