ثم كمل فقال:

ص:

حرّك معا (م) ن (صحب) ثابت وفا ... كل تمسّوهن ضمّ امدد (شفا)

ش: أى: قرأ ذو ميم (من) ابن ذكوان ومدلول (صحب) حمزة والكسائى وحفص وخلف وثاء (ثابت) أبو جعفر على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [البقرة: 236] بفتح داليهما، والباقون (?) بإسكانها.

وقرأ مدلول ذو (شفا) حمزة والكسائى وخلف تماسوهن فى كل موضع، وهو [ما لم تماسوهن] ومن قبل أن تماسوهن وقد كلاهما هنا [البقرة: 236، 237]. ومن قبل أن تماسوهن فما لكم بالأحزاب [الآية: 49] بضم التاء وألف بعد الميم.

والباقون (?) بفتح تاء الثلاثة وحذف الألف.

تنبيه:

قدم قدره على تمسّوهنّ [للضرورة] (?)، وعلم (?) أن المد ألف، وأنه بعد الميم من «يتماسا» (?).

وجه فتح قدره وإسكانها (?) لغتان بمعنى الوسع (?)، أو الساكن (?) مصدر، والمفتوح اسم، وغلب المفتوح فى (?) المقادير.

ووجه مد تماسوهن أن كلا من الزوجين يمس الآخر فى الجماع، وعليه أن يتمآسّا [المجادلة: 3] وبابه المفاعلة.

ووجه القصر: أن الواطئ واحد فنسب إليه، وعليه ولم يمسسنى بشر [مريم: 20].

والإجماع على أن المراد به عليهما: الجماع.

تتمة:

تقدم اختلاس رويس (?) بيده عقدة [البقرة: 237] وبيده فشربوا [البقرة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015