ص:

لا تقتلوا ومعا بعد (شفا) ... فاقصر وفتح السّلم (حرم) (ر) شفا

ش: أى: قرأ مدلول [(شفا)] (?) حمزة والكسائى وخلف ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه فإن قتلوكم [البقرة: 191] بفتح تاء الأول وياء الثانى وإسكان ثانيهما وضم ما بعدهما وحذف الألف [فى الثلاثة] (?).

والباقون (?) بضم أول الأولين، وفتح ثانيهما، وكسر ثالثهما، وألف فى الثلاثة بين القاف، والتاء.

وعلم عدم الألف للمذكورين من قوله: (فاقصر) وإثباتها للمسكوت عنهم من ضد القصر، وهذا كاف للثالثة (?).

وتتمة قيود القراءتين فى الأولين (?)، فهمت من الإجماع، فالمد (?) من قوله: الّذين يقتلونكم [البقرة: 190] قبل ولا تقتلوهم [البقرة: 191].

وعنه (?) احتزر ب (بعد) وحذف النون مخصصة لكنه خفى.

وجه قصر الثلاثة: جعله من القتل؛ مناسبة لقوله تعالى: فاقتلوهم [البقرة: 191].

وأجمع عليه؛ لأن (?) جزاء البدأة بالقتال القتل لا القتال.

ومعنى يقتلوكم: فإن قتلوكم، [أى: بعضكم] (?)، وعليها الرسم.

ووجه المد جعله من «القتال» الذى للمشاركة؛ مناسبة لقوله تعالى: وقتلوهم حتّى [البقرة: 193].

وأجمع عليه؛ لأن الغرض إلجاؤهم للإسلام، وموافق للرسم تقديرا.

وقرأ مدلول (حرم) المدنيان والمكى نافع وابن كثير وأبو جعفر وراء (رشفا) الكسائى ادخلوا فى السّلم [البقرة: 208] بفتح السين، والباقون (?) بكسرها.

تتمة:

تقدم الخلاف فى: فلا رفث ولا فسوق ولا جدال [البقرة: 197] عند فلا خوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015