ش: أى: قرأ ذو همزة (?) (إذ) نافع ومدلول (صفا) أبو بكر وخلف و (حبر) ابن كثير وأبو عمرو وغين (غدا) رويس وعين (عونا) حفص عمّا يعملون ولئن أتيت [البقرة:
144، 145] بياء الغيب والباقون (?) بتاء الخطاب.
وانفرد (?) ذو حاء (حفا) أبو عمرو بالغيب فى يعملون ومن حيث ... [البقرة:
149، 150].
تنبيه:
عمّا يعملون [البقرة: 144]، هو الواقع بعد لرءوف [البقرة: 143] وفهم من الترتيب، [والغيب] (?) من الإطلاق.
وجه الخطاب توجيهه للمؤمنين؛ مناسبة لقوله [تعالى:] (?) وحيث ما كنتم فولّوا وجوهكم [البقرة: 150]، فى الأولى.
وفى الثانية: مناسبة (?) لطرفيه وهو (?): فولّ وجهك شطر المسجد الحرام [البقرة:
149]، والمراد هو وأمته، وقد صرح [به] (?) فى: وحيث ما كنتم الآية [البقرة: 150].
ووجه الغيب: توجيهه (?) لأهل الكتاب؛ مناسبة لقوله تعالى: وإنّ الّذين أوتوا الكتب الآية [البقرة: 144].
وفى الثانى: مناسبة الّذين ءاتينهم الكتب يعرفونه الآية [البقرة: 146]، وقدم يعملون [البقرة: 144] الثانى للضرورة على قوله:
ص:
وفى مولّيها مولّاها (ك) نا ... تطوّع التّا يا وشدّد مسكنا
ش: أى: قرأ ذو كاف (كنا) (ابن عامر) هو مولّاها [البقرة: 148] بمفتوحة (?) وألف بعدها، والباقون (?) بكسر اللام (?) وياء بعدها، وأغناه لفظ القراءتين عن تقييدهما.