ووجه المبالغة: التعريب ك «إسماعيل»، وهى (?) أخف من الواو.

ص:

واتّخذوا بالفتح (ك) م (أ) صل وخف ... أمتعه (ك) م أرنا أرنى اختلف

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وألف (أصل) نافع واتخذوا من مقام إبراهيم [البقرة: 125] بفتح الخاء، والباقون (?) بكسرها.

وخفف ذو كاف (كم) ابن عامر التاء من فأمتعه قليلا [البقرة: 126] وشددها الباقون (?).

وعلم سكون ميم «أمتعه» لابن عامر من لفظه، وفتحه للباقين من إجماع يمتّعكم مّتعا حسنا [هود: 3].

وجه فتح الخاء: جعله فعلا ماضيا مناسبة لطرفيه (?)، تقديره (?): واذكر يا محمد إذ جعلنا البيت مثابة [للناس وأمنا] (?)، وإذ اتخذوا، وإذ عهدنا.

ووجه الكسر: أنه أمر لنا، [أو من كلمات الابتلاء،] (?) [أى: إنّى جاعلك] (?) [البقرة: 124] واتخذوا.

وروى مالك عن جابر أن النبى صلّى الله عليه وسلّم أتى مقام إبراهيم فسبقه عمر فقال: يا رسول الله، هذا مقام إبراهيم أبيك الذى (?) قال الله تعالى: واتّخذوا من مّقام إبرهيم مصلّى [البقرة:

125] فقال: «نعم»، وقرأ بالكسر.

ووجه تخفيف «أمتعه»: أنه مضارع «أمتع» المعدى (?) بالهمزة.

ووجه التشديد: أنه مضارع «متع» (?) المعدى بالتضعيف.

ثم كمل (?) فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015