دال القدس [النحل: 102].

وجه فتح حسنا [البقرة: 83]: أنه صفة مصدر، أى: قولا حسنا.

ووجه الضم: أنه مصدر «حسن»، وصف به للمبالغة، كأنه لإفراط حسنه (?) صار نفس الحسن، كرجل حسن: ذو حسن، [أو صفة] (?)؛ كالأخلاق فيتحدان (?)؛ ك الرّشد والرّشد، أو مصدر حسنوا القول.

ووجه أسرى: أنه جمع أسير بمعنى: مأسور.

وقياس فعيل الذى بمعنى مفعول؛ أنه يكسر على فعلى: كقتيل وقتلى، وصريع وصرعى.

ووجه أسرى [البقرة: 85]؛ أنه جمع آخر له: كشيخ قديم، وقدامى، أو حمل على كسلان، وكسالى، بجامع عدم الانبعاث كالعكس، أو جمع الجمع، وأصله الفتح كعطاشى.

وغلب ضم أسرى [البقرة: 85]، وكسالى [النساء: 142]، وسكرى [النساء: 43].

ووجه تفدوهم [البقرة: 85]: أن حقيقة المفاعلة من اثنين، فالأسير يعطى العوض والآسر المعوض، أو مجاز واحد.

ويوافق الرسم تقديرا.

ووجه تفدوهم [البقرة: 85]: أن الفادى يعطى فداء الأسير (?)، فهو طرف واحد، [ويوافق صريح الرسم] (?).

وقيل: معنى (?) فداه: خلصه بمال، وفاده (?): خلصه بأسير، وعليه قوله تعالى:

وفدينه بذبح عظيم [الصافات: 107] فيفترقان، ولا يدل إلا على جواز «فادى» موضع «فدى».

ثم كمل فقال:

ص:

نال (مدا) ينزل كلّا خفّ (حقّ) ... لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق

ش: أى: خفف (?) [مدلول] (حق) (?) ابن كثير وأبو عمرو، ويعقوب (?) زاى ننزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015