تنبيه:
فهمت (?) ياء التذكير لنافع من الإطلاق، وضمها من مفهوم قوله: (ونون الغير لا تضم)؛ فصار المدنيان هنا بياء التذكير، وابن عامر بتاء (?) التأنيث المضومتين وفى الأعراف ثلاثتهم بتاء التأنيث، ووافقهم يعقوب فيها، والباقون بالنون المفتوحة فى السورتين.
[ووجه النون: بناء] (?) الفعل للفاعل على وجه التعظيم.
ووجه الضم: بناؤه للمفعول: إما للعلم بالفاعل؛ إذ قد تعين عز وجل بغفران الذنوب، أو تعظيما له كما تقرر فى النحو.
ووجه التذكير، والتأنيث: أن الفعل المسند إلى جمع مكسر مذكر أو مؤنث حقيقى أو مجازى يجوز تذكيره بتقدير جمع (?)، وتأنيثه باعتبار جماعة.
ووجه تذكير «البقرة» وتأنيث «الأعراف» تغليب جانبه بالتاء، [وقوى الوجه بها لنصها (?)] (?).
تتمة: (?) اتفقوا هنا على تكسير (?) خطاياكم [البقرة: 58]، وتقدم إمالة الكسائى (?) والأزرق «خطايا» ومذهب أبى جعفر فى إخفاء قولا غير [البقرة: 59] ومذهبه هو ونافع (?) فى والصّبئين [البقرة: 62، والحج: 17]، وإمالة (?): والنصارى (?) [البقرة: 62، والمائدة: 69، والحج: 17] وإمالة العين لأبى عثمان عن الدورى.
ثم تمم قوله: (وأبدلا) فقال:
ص:
(ع) د هزؤا مع كفؤا هزءا سكن ... ضمّ (فتى) كفؤا (فتى) (ظ) نّ الأذن
ش: أى: أبدل ذو عين (عد) حفص الهمزة من [هزؤا [البقرة: 67، 231]