ويعقوب وما يخدعون [البقرة: 9] بفتح الياء وإسكان الخاء وفتح الدال بلا ألف.

والباقون (?): الحرميان، وأبو عمرو، بضم الياء وفتح الخاء، وألف بعدها، وكسر الدال كالأول.

تنبيه:

علم أن الخلاف فى الثانى من تقييده ب (ما)، واستغنى بلفظ القراءتين عن تقييدهما.

واعلم أن اصطلاح الناظم أن القراءة إذا عمت الوصل والوقف يطلقها إن لم تعرض (?) شبهة، فإن خصت أحدهما نبه على قرينة التخصيص (?).

واصطلاحه: أن يورد المسائل على ترتيب التلاوة، وربما ألجأه الوزن إلى خلافه.

وأصل الخدع: التمويه والخفاء، كالمنافق يظهر خلاف ما يبطن (?).

ومنه المخدع (?)، وخادع [اسم] (?) فاعل؛ لنسبة أصله إلى مشارك (?) آخر فيجىء ضمنا، وقد يجىء كالأصل.

فوجه (?) القصر (?): أنه منسوب إلى واحد، والتنبيه على أن الأول بمعناه: كسافرت، وكنى عنه تأدبّا، وهو موافق صريح الرسم (?).

ووجه المد: مناسبة الأول، وأيضا الشخص يخادع نفسه ولا يخدعها، وهو موافق للرسم تقديرا.

تنبيه:

تقدم إمالة فزادهم [البقرة: 10].

ثم كمل «يكذبونا» فقال:

ص:

(ك) ما (سما) وقيل غيض جىء شم ... فى كسرها الضّمّ (ر) جا (غ) نى (ل) زم

ش: أى: قرأ ذو كاف (كما) ابن عامر، و [مدلول] (سما) المدنيان، والبصريان (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015