كلمات وقعت فى ثمانية عشر موضعا وهى: وعيدى بإبراهيم [الآية: 14] وموضعى «ق» [الآيتان: 20، 28] وو نذرى فى المواضع الستة من القمر [الآيات: 16، 18، 21، 30، 37، 39] ويكذبونى فى القصص [الآية: 34] ونذيرى بالملك [الآيتان: 8، 17] وفاعتزلونى بالدخان [الآية: 21] وترجمونى بها [الآية: 20] ونكيرى بالحج [الآية: 44] وسبأ [الآية: 45] وفاطر [الآية: 26] والملك [الآية: 18] ولتردينى بالصافات [الآية: 56] وو لا ينقذونى بيس [الآية: 23].

ووافق ذو هاء (هد) ومدلول (مدا) البزى والمدنيان (?) على إثبات الياء من أكرمنى [الفجر: 15] وأهاننى [الفجر: 16].

واختلف عن ذى حاء (حن) أبى عمرو، فذهب الجمهور عنه إلى التخيير، وهو الذى قطع به فى «الهداية» و «الهادى» و «التلخيص» للطبرى و «الكامل»، وقال فيه: وبه قال الجماعة، وعول الدانى على حذفها، وكذلك الشاطبى، وقال فى التيسير: [وخير فيهما] (?) أبو عمرو، وقياس قوله فى رءوس الآى يوجب حذفها (?)، وبذلك قرأت وبه آخذ.

وفى «التبصرة»: روى عن أبى عمرو أنه خير فى إثباتها فى الوصل والمشهور عنه الحذف.

وقطع فى «الكافى» (?) له بالحذف، وكذلك فى «التذكرة» و «العنوان»، وكذلك جمهور العراقيين لغير ابن فرح عن الدورى، وقطعوا بالإثبات لابن فرح، وكذلك سبط الخياط فى «كفايته» لابن مجاهد عن أبى الزعراء من طريق الحمامى، ولم يذكر فى «الإرشاد» عن أبى عمرو سوى الإثبات، وكذلك فى «المبهج» من طريق ابن فرح.

ثم قال: وفى هذين الياءين عن أبى عمرو [اختلاف نقله أصحابه.

وكذلك أطلق الخلاف عن أبى عمرو] (?) وابن بليمة فى «تلخيصه»، وهما مشهوران، والتخيير أكثر، والحذف أشهر.

وجه إثباتها: أنها ضمائر.

ووجه الحذف: أنها فواصل.

ثم ذكر تكملة (?) فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015