وأما ءاتين الله بالنمل [الآية: 36]، فأثبت الياء فيها مفتوحة وصلا مدلول «مدا» وذو غين «غبى» وحاء (حز) وعين (عد) المدنيان ورويس وأبو عمرو وحفص؛ وحذفها الباقون وصلا لالتقاء الساكنين.

واختلف المثبتون والحاذفون [وصلا] (?) فى الوقف، فأثبتها ذو ظاء «ظن» يعقوب.

واختلف عن ذى عين (عد) وحاء (حسن) وباء (بن) وزاى (زر) حفص وأبو عمرو وقالون وقنبل.

ووقف الباقون بغير ياء، وهم ورش والبزى وابن عامر و [شعبة] (?) وحمزة والكسائى [وأبو جعفر] (?) وخلف.

فأما قنبل فأثبتها عنه ابن شنبوذ وحذفها ابن مجاهد.

وأما الثلاثة فقطع لهم بالياء مكى وابن بليمة وأبو الحسن بن غلبون وغيرهم، وهو مذهب ابن مجاهد وابن أبى هاشم وفارس لمن فتح الياء.

وقطع لهم بالفتح (?) جمهور العراقيين، وهو الذى فى «الإرشاد» و «المستنير» و «الجامع» و «العنوان» وغيرها.

وأطلق لهم الخلاف فى «التيسير» (?) و «الشاطبية» و «التجريد» وغيرها.

وقد قيد الدانى بعض إطلاق «التيسير» فى «المفردات» وغيرها، فقال فى «المفردات»:

اختلف علينا فى رواية (?) حفص:

فروى محمد بن أحمد عن ابن مجاهد إثباتها فى الوقف، وكذلك أبو الحسن عن قراءته، وكذلك روى لى عبد العزيز عن أبى طاهر عن ابن مجاهد، وروى [لى] (?) فارس عن قراءته أيضا حذفها فيه.

وقال فى رواية قالون: يقف عليها بالياء ثانية، ولم يرد.

وقال فى «التجريد»: والوقف عن الجماعة بغير ياء، يعنى: الفاتحين للياء وصلا.

وقال ابن شريح: روى الأشنانى عن حفص إثباتها وقفا، وقد روى ذلك عن أبى عمرو وقالون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015