والحذف فى (?) الفواصل والقوافى أحسن منه فى غيرهما، والحذف من الفعل أكثر (?) من الاسم، ومن جرى على المناسبة فلها، ومن عكس فللتنبيه على الجواز.

ولما أراد الشروع فيها وكانت لم يطرد لأحد فيها أصل، حصرها أولا، ونص على أعيانها (?) ثانيا فقال ومائة:

ص:

إحدى وعشرون أتت تعلمن ... يسرى إلى الدّاع الجوارى يهدين

ش: (إحدى) معطوف على (مائة)، و (عشرون) كذلك، و (أتت) خبر، أى: ومائة وإحدى وعشرون [ياء] (?) أتت زائدة، و (تعلمن) مبتدأ وبقية البيت معطوف عليه، وكذا [بقية] (?) الثانى (?) إلى (سما)؛ فإنه فاعل مقدر (?)، أى: أثبت الياء فى هذه الألفاظ سما.

أى: الذى (?) أتى من ياءات الزوائد مختلف فيه مائة وإحدى وعشرون ياء، منها خمسة وثلاثون وقعت حشوا والباقى فى رءوس الآى، فالأصلى منها ثلاثة عشر الباقية أصلية وهى الدّاع بالبقرة موضع [الآية: 186] وبالقمر اثنان [الآيتان: 6، 8] ويوم يأت بهود [الآية: 105] والمهتد بسبحان [الآية: 97] والكهف [الآية: 17] ونبغ بها [الكهف: 64]، وو الباد بالحج [الآية: 25] وكالجواب بسبأ [الآية: 13] والجوار بالشورى [الآية: 32] والمناد فى ق [الآية: 41] ويرتع ويلعب ويتّق بيوسف [الآيتان: 12، 90].

ومنها اثنان وعشرون الياء فيها زائدة- أى: ياء المتكلم- وهى إذا دعان، وو اتّقون يأولى بالبقرة [الآيتان: 186، 197] وو من اتّبعن وقل، وو خافون إن بآل عمران [الآيتان: 20، 175]، وو اخشون ولا [المائدة: 44] وو قد هدان [الأنعام: 80] وثمّ كيدون [الأعراف: 195]، [و] فلا تسئلن ما [هود: 46] عند من كسر النون، وو لا تخزون [هود: 78 والحجر: 69]، وحتّى تؤتون [يوسف: 66] وبما أشركتمون [إبراهيم: 22] ولئن أخّرتن [الإسراء: 62] وأن يهدين [الكهف: 24] وإن يردن [يس: 23] وأن يؤتين [الكهف: 40] وأن تعلّمن [الكهف: 66] وألّا تتّبعن [طه: 93] وأتمدّونن [النمل: 36] وفمآ ءاتان [النمل: 36] ويعباد فاتّقون [الزمر: 16] وفبشّر عباد [الزمر: 17] واتّبعون أهدكم [غافر:

38] وبالزخرف واتّبعون هذا [الآية: 61].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015