دعاءى إلا فرارا [نوح: 6] وآباءى إبراهيم [يوسف: 38].
واختلف عن ذى باء (بنا) قالون فى إلى ربّى إنّ بفصلت [الآية: 50] فروى الجمهور عنه فتحها على أصله، ولم يذكر العراقيون عنه سواه.
وروى الآخرون (?) عنه إسكانها، وهو الذى فى «تلخيص العبارات» و «العنوان».
وقال (?) الدانى فى «المفردات»: وأقرأنى أبو الفتح وأبو الحسن عن (?) قراءتهما بالفتح والإسكان جميعا.
والوجهان [عنه] (?) صحيحان، غير أن الفتح أشهر وأكثر (?).
وهنا تم الكلام على المختلف فيه من المخالفين وهو خمسة عشر ياء، ثم انتقل إلى تسع (?) اتفق على تسكينها فقال:
ص:
ذرّيّتى يدعوننى تدعوننى ... أنظرن مع بعد ردا أخّرتنى
ش: (ذريتى) مفعول (أسكنا)، وما بعده حذف عاطفه، و (مع بعد ردا) محله نصب على الحال، و (أخرتنى) حذف عاطفه.
أى: اتفق القراء العشرة على إسكان ذرّيّتى إنّى تبت بالأحقاف [الآية: 15] والسّجن أحبّ إلىّ ممّا يدعوننى إليه بيوسف [الآية: 33] وتدعوننى إلى النّار وتدعوننى إليه ليس كلاهما بغافر [الآيتان: 41، 43] [و] انظرنى إلى بالأعراف [الآية: 14] [و] فأنظرنى إلى بالحجر [الآية: 36] وص [الآية: 79] [و] ردءا يصدّقنى إنّى بالقصص [الآية: 34]، وهو المراد بقوله: (مع بعد ردا)، وأخّرتنى إلى بالمنافقين [الآية: 10].
[وجه] (?) الإجماع: الجمع، وثقل الفعلية والتشديدين (?).
ثم انتقل إلى الياء الواقعة قبل الهمزة المضمومة (?) فقال:
ص:
وعند ضمّ الهمز عشر فافتحن ... مدّ وأنّى أوف بالخلف (ث) من
ش: (عشر) ياءات كائنة (عند ضم الهمز) اسمية، و (افتحن) كمفعول محذوف، أى:
فتحها، و (أنى أوف) مفعول بمقدر، و (ثمن) (?) محله نصب بنزع الخافض، و (بالخلف) محله نصب على الحال.