من حيث إن المصاحف لم تجتمع على حذفها، ولما كان فى ياء الإضافة [خفاء] (?) ضبطها فقال:
ص:
ليست بلام الفعل يا المضاف ... بل هى فى الوضع كها وكاف
ش: (يا المضاف) اسم (ليس)، و (بلام الفعل) خبرها، والباء زائدة للتوكيد، و (بل) حرف إضراب، و (هى) كائنة (كها وكاف) اسمية، و (فى الوضع) محله نصب على الحال.
ثم اعلم أن التصريفيين اصطلحوا على وضع الفاء والعين (?) واللام لوزن (?) الأسماء المتمكنة والأفعال تعريفا للزائد والأصلى، فيقابل (?) أول الأصول بالفاء وثانيها بالعين وثالثها باللام، وتكرر اللام لرابع وخامس، ويقابل الزائد (?) بلفظه إلا بدل (?) تاء الافتعال (?) فيها، وإلا المكرر للإلحاق فبسابقه.
والأصلى: ما ثبت مع تصاريف (?) الكلمة، فلا يحذف (?) إلا إعلالا مرارا، والزائد (?): ما حذف فى بعض تصاريفها، فحروف (?) «ضرب» تثبت (?) فى يضرب ومضروب [وياء «يضرب» حذفت فى ضرب واضرب وضارب ومضروب] (?).
أى: ياء الإضافة إن كانت فيما يوزن فعلامتها (?) [ألا تقابل باللام بل بلفظها (?)، وإن كانت فيما لا يوزن فعلامتها] (?) أن [تحذف] (?) فى بعض تصاريفها؛ لأنها ليست من أصول الكلمة، [وكل كلمة] (?) تدخل عليها ياء المتكلم صح أن يكون مكانها هاء الغائب وكاف الخطاب (?) أو أحدهما، فاندرج [نحو] (?) بيتى [البقرة: 125] فوزنها فعلى، وهى زائدة كقولك: بيت، وتقول (?): ضيفى، وليبلونى، وإنى ضيفك، وليبلوك، وإنك ضيفه وليبلوه، وإنه فاذكرونى واذكروه.
وخرج نحو الدّاعى [طه: 108]، والمهتدى [الأعراف: 178]، وو إن