وقال الفراء (?): لا يجوز إلا إذا كان له بعد القصر نظير (?) فى الصحيح، فلا يجوز (?) قصر «حمراء» و «أنبياء» (?)؛ لأن مؤنث «أفعل» لم يأت إلا ممدودا، و «أنبياء» يؤدى قصره إلى وزن لا يكون عليه الجمع.

ومنها حذفه من أولها؛ كحذف همزة القطع، كهمزة (?) «أطراف» فى الشطر المتقدم، وهو كالذى قبله (?).

ومنها حذف التنوين؛ كحذفه من «صاد» و «طاء» فى الشطر المتقدم، ومن الجيم (?) فى قوله:

أسفل والوسط فجيم الشّين يا ... ... ... ...

وهو جائز كقراءة [غير] (?) عاصم، والكسائى: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ [التوبة: 30] ورواية (?) أبى هارون (?) عن أبى عمرو: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ [الإخلاص: 1، 2]، وقول الشاعر:

تذهل (?) الشّيخ عن بنيه وتبدى ... عن خدام (?) العقيلة العذراء

والزائد على الحرف؛ كقوله:

والكلّ أولاها وثانى العنكبا أى: العنكبوت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015