جواز الوجهين.

ومعنى قوله: (حسب): أن صاحب هذا القول أوجب الوقف على مّا (?) لمن ذكر.

ومفهومه: أن القول [الأول] (?) لم يوجبه وإنما جوزه وجوز غيره.

ص:

ها أيّه الرّحمن نور الزّخرف ... (ك) م ضمّ قف (ر) جا (حما) بالألف

ش: (ها) مبتدأ مضاف إلى (أيه)، وهو مضاف إلى (الرحمن) و (نور) و (الزخرف) معطوفان بمقدر، و (كم) ثان، [و] (ضم) فعل ماض خبر الثانى، والجملة خبر الأول، و (رجا) محله نصب بنزع الخافض، و (حما) عطف عليه، أى قف (?) بالألف ل (رجا) و (حما).

أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر أيه الثقلان بالرحمن [الآية: 31]، وأيه المؤمنون بالنور [الآية: 31] ويا أيه الساحر بالزخرف [الآية: 49] بضم الهاء فى الوصل، وفتحها الباقون، ووقف ذو راء (رجا) الكسائى ومدلول (حما) أبو عمرو ويعقوب على الثلاثة (بالألف)، والباقون بحذفها؛ فصار ابن عامر بضم الهاء وصلا ويقف بلا ألف.

وأبو عمرو ويعقوب والكسائى بفتح الهاء وصلا والوقف بألف (?).

والباقون بفتحها وصلا وحذف الألف وقفا.

واتفق السبعة فيما سوى هذه الثلاثة على فتح الهاء فى الوصل وإثبات الألف فى الوقف نحو: يأيّتها النّفس [الفجر: 27].

واعلم (?) أنه لما امتنعت مباشرة حرف النداء اسما (?) فيه «أل»؛ لامتناع تحصيل [الحاصل،] (?) فصلوا (?) بينهما بمبهم صادق على المنادى، وهو «أى»، وعوضت هاء التنبيه عن المضاف إليه، فحق ألفها الإثبات، ورسمت فى هذه المواضع بلا ألف على لفظ الوصل، أو تنبيها على لغة الضم.

وجه حذف الألف: اتباع الرسم.

ووجه إثباتها: أصل قارئها والرجوع إلى أصل الكلمة، [و] (?) النص (?) على فصحى اللغتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015