من العروضيين من ذكر ذلك مع كثرة الفحص عنه إلا فى كلام الشيخ العلامة بدر الدين الدمامينى (?) - رحمه الله- فى شرحه للخزرجية؛ فإنه قال: استدرك بعضهم للرجز عروضا مقطوعا ذات ضرب مقطوع، وأنشد على ذلك:

لأطرقنّ حصنهم صباحا ... وأبركنّ مبرك النّعامة] (?)

ويدخل فى هذا البحر من الزحاف (?)، الخبن: وهو حذف سين «مستفعلن» فينقل إلى متفعلن، والطى: وهو حذف فائه، فإنه ينقل (?) إلى مستعلن.

والخبل: وهو اجتماع الخبن والطى، فينتقل (?) إلى: فعلتن.

وعروض هذا البحر وضربه يدخلهما من الزحاف ما يدخل الحشو، إلا (?) هذا الضرب المقطوع فيدخله الخبن خاصة.

واعلم أن المصنف- أثابه الله تعالى- بالغ فى اختصار هذه القصيدة [جدّا] (?) حتى حوت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015