ص: بلى عسى وأسفى عنه نقل ... وعن جماعة له دنيا أمل

عاطفهما، و (الخلف) فيها (?) عن ذى (طوى) اسمية، خبر (أنى)، وقيل: مجهول، و (متى) مبتدأ.

ثم عطف عليه فقال:

ص:

بلى عسى وأسفى عنه نقل ... وعن جماعة له دنيا أمل

ش: [الثلاثة (بلى) و (عسى) و (أسفى) حذف عاطفها على (متى) و (عنه) يتعلق بالخبر وهو (نقل)، أى: هذا اللفظ نقل عن الدورى، والجملة نائبة عن مقول القول، و (عن جماعة)] (?) عطف على «متى» (?)، و (عنه نقل) خبره، والجملة نائب الفاعل، و (عن) و (له) يتعلق ب (أمل) و (دنيا) [مفعوله] (?) أى: اختلف عن ذى طاء «طوى» الدورى عن أبى عمرو فى سبعة ألفاظ منها: أَنَّى* [البقرة: 259، آل عمران: 37] الاستفهامية، ويا وَيْلَتى [الفرقان: 28] ويا حَسْرَتى [الزمر: 56] فروى عنه إمالتها صاحب «التيسير» و «الكافى» و «التبصرة» و «الهداية» و «الهادى» و «الشاطبى».

ومنها يا أَسَفى [يوسف: 84] فروى إمالتها عنه بلا خلاف صاحب «الكافى» و «الهداية» و «الهادى».

وذكر صاحب «التبصرة» عنه فيها خلافا.

ونص الدانى على فتحها له دون أخواتها، ومنها «متى» و «بلى» فروى عنه إمالتهما ابن شريح والمهدوى وصاحب «الهادى».

ومنها «عسى» وذكر إمالتها له صاحب «الهداية» و «الهادى».

وروى فتح السبعة عنه سائر أهل الأداء من المغاربة والمصريين وغيرهم، وبه قرأ الدانى على أبى الحسن.

وأمال عن الدورى أيضا الدُّنْيا* كيف وقعت إمالة محضة جماعة، منهم بكر ابن شاذان، والنهروانى عن زيد [عن ابن فرح] (?) عن الدورى، ونص عليه ابن سوار، والقلانسى، والهمدانى، وغيرهم، وهو صحيح مأخوذ به من هذه الطرق المذكورة.

وجه إمالة ألف الندبة: كونها خلفا عن ياء المتكلم.

ووجه أَنَّى* اندراجها فى «فعلى».

[ووجه] (?) إمالة الثلاثة الأخرى: ما تقدم للمميلين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015