ص: مع ذات ياء مع أراكهمو ورد ... وكيف فعلى مع رءوس الآى (ح) د

بالفتح فى «المفردات» وجها واحدا مع إسناده فيها (?) الرواية من طريق ابن خاقان.

وجرد السخاوى ذوات الواو من الخلاف فى ذوات الياء، وتبعه بعض شراح «الشاطبية» وهو مردود؛ للانفراد.

ثم انتقل إلى تتمة مذهب ورش فقال:

ص:

مع ذات ياء مع أراكهمو ورد ... وكيف فعلى مع رءوس الآى (ح) د

ش: (مع ذات ياء) حال، و (مع أراكهم) (?) [معطوف] حذف عاطفه، و (فعلى) منصوب بمقدر (?)، أى: أمال فعلى، و (كيف) وقع حالا، و (مع رءوس الآى) حال أخرى، و (حد) فاعله.

أى: اختلف- أيضا- عن الأزرق فى ذوات الياء غير ما تقدم من رءوس الآى على أى وزن كان نحو: هُدىً [البقرة: 2] ووَ نَأى [الإسراء: 83] وأَتى [النحل: 1] ورَمى [الأنفال: 17]، وابْتَلى [البقرة: 124]، ووَ يَخْشَ [النور: 52]، ويَرْضى [النساء: 108] والْهَدْيَ [الفتح: 25، النجم: 23]، وهُدايَ* [البقرة: 38، طه:

123]، ووَ مَحْيايَ [الأنعام: 162]، والزِّنى [الإسراء: 32] وأَعْمى [الإسراء:

72]، ويا أَسَفى [يوسف: 84]، وخطايا وتُقاتِهِ [آل عمران: 102] ومَتى [البقرة: 214] وإِناهُ [الأحزاب: 53] ومَثْوايَ [يوسف: 23] ومَثْوَى* [آل عمران: 151، النحل: 29] والْمَأْوى [السجدة: 19] والدُّنْيا [البقرة: 85] ومَرْضى * [النساء: 43، 102] وطُوبى [الرعد: 29] والرُّؤْيَا [الإسراء: 60] ومُوسى وَعِيسى [البقرة: 136] ويا يَحْيى [مريم: 12] والْيَتامى [النساء: 2] وكُسالى [النساء: 143] وبَلى [البقرة: 81]، وشبه ذلك، فروى عنه إمالة ذلك كله بين بين صاحب «العنوان» و «المجتبى» والطرسوسى وفارس، وابن خاقان وغيرهم، وهو الذى فى «التيسير» و «المفردات» وغيرهما.

وروى فتحه طاهر بن غلبون وأبوه أبو الطيب ومكى وصاحب «الكافى» و «الهادى» و «الهداية» و «التجريد» وابن بليمة وغيرهم.

وأطلق الوجهين الدانى فى «جامعه» وغيره والشاطبى.

وأجمعوا على فتح مَرْضاتِي [الممتحنة: 1] ومَرْضاتِ [البقرة: 207] وكَمِشْكاةٍ [النور: 35].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015