قال الإمام مالك- رحمه الله تعالى-: ما أعلم القراءة تكون فى الطريق.
وروى عن عمر بن عبد العزيز (?) أنه أذن فيها.
وقال الشيخ محيى الدين النووى- رحمه الله تعالى-: وأما القراءة فى الطريق فالمختار: أنها جائزة غير مكروهة إذا لم يلته (?) صاحبها، فإن التهى (?) عنها كرهت، كما كره النبى صلى الله عليه وسلم القراءة للناعس مخافة (?) من الغلط (?).
قال شيخنا: وقرأت على ابن الصائغ فى الطريق غير مرة، تارة (?) نكون ماشيين، وتارة يكون راكبا وأنا ماش.
وأخبرنى غير واحد (?) أنهم كانوا يستبشرون بيوم يخرج فيه لجنازة.
قال القاضى محب الدين الحلبى (?): كثيرا ما كان يأخذنى فى خدمته، فكنت أقرأ عليه