ص: وافق فى أعمى كلا الإسرا (ص) دى ... وأولا (حما) وفى سوى سدى

العين تبعا للام مما ذكر، وهى التاء من الْيَتامى [النساء: 2]، والسين من كُسالى [النساء: 142]، وأُسارى [البقرة: 85] والصاد من نَصارى [البقرة: 111]، والكاف من سُكارى [النساء: 43].

وجه فتح كَمِشْكاةٍ [النور: 35]: التنبيه (?) على رسمها واوا للأصل.

وقيل: مجهولة (?).

وقيل: أميلت للكسرة؛ كشملال.

ووجه إمالة الدورى: أنه فيه على أصل إمامه (?).

ووجه إمالة ما قبل عين الْيَتامى [النساء: 2] وجود الكسرة الثالثة (?)، وتقدم.

ووجه إمالة عين الْيَتامى وما بعده الاتباع لإمالة الألف الأخيرة، ويسمى إمالة لإمالة (?).

ولما فرغ مما اختص به الثلاثة أو أحدهم انتقل إلى [إحدى عشرة كلمة] (?) من ذوات الياء، فخالف فيها بعض الرواة أصولهم فأمالوها موافقة لمن أمال، فقال:

ص:

وافق فى أعمى كلا الإسرا (ص) دى ... وأولا (حما) وفى سوى سدى

ش: (وافق ... صدى) فعلية، و (فى) يتعلق ب (وافق)، و (كلا) مضاف لمقدر، أى:

كلا موضعى الإسراء، و (أولا) نصب بنزع الخافض، و (حما) فاعل لمقدر، و (فى سوى) يتعلق بمقدر، و (سدى) حذف عاطفه على (سوى).

أى: وافق الثلاثة على الإمالة الكبرى ذو صاد (صدى) أبو بكر فى أَعْمى موضعى سبحان [الآية: 72]، ووافق على الأولى فقط مدلول حما البصريان.

وجه موافقة أبى بكر فى موضعى أَعْمى الجمع.

ووجه إمالة أبى عمرو: ما تقدم للثلاثة، وهو كونه يائيا.

ووجه فتح الثانى (?) له: الفرق بين الصفة (?) وأفعل التفضيل عنده.

وقيل: لتراخيه بالافتقار أو التنوين (?)، وإنما بنى أفعل التفضيل من العيوب؛ لأنه من العمى الباطن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015