الممال فى أَذانٌ [التوبة: 3] الألف الثانى؛ لأنه المباشر للسبب، وهو الكسر المتأخر.
ووجه إمالة مَحْيايَ [الأنعام: 162]: أنه فيها على أصل إمالته (?).
ووجه فتحها: التنبيه على رسمها [ألفا] (?).
ووجه إمالة الباقى: مناسبة الكسرة التالية، فما كان الكسر فيه على الراء فهو فيه على أصله، وهى وإن كانت متوسطة، فلزوم كسرها قاوم تطرف المكسورة (?)؛ لسبق الياء.
ووجه فتح أبى عمرو الْجَوارِ [الشورى: 32] خروجها عن ضابطه، وهو التطرف.
ثم كمل مذهب الدورى فقال:
ص:
مشكاة جبارين مع أنصارى ... وباب سارعوا وخلف البارى
تمار مع أوار مع يوار مع ... عين يتامى عنه الاتباع وقع
ومن كسالى ومن النصارى ... كذا أسارى وكذا سكارى
ش: (مشكاة) يحتمل النصب محلا عطفا على ما قبلها، ويحتمل الابتداء وخبرها كذلك، و (جبارين) معطوف عليها، و (مع أنصارى) حال، و (باب سارعوا) يجوز نصبه ورفعه على الوجهين، [و] (خلف البارى) موجود اسمية، و (تمار) يحتملها و (مع أوار) حال، و (مع) الثانى حذف عاطفه على الأول، و (مع عين يتامى) حال- أيضا- حذف عاطفها، و (الاتباع عنه وقع) كبرى [مستأنفة] (?)، [ومتعلق (وقع) مقدر، وعليه عطف (من كسالى)، أى: وقع الاتباع عنه فى العين] (?) [للام] (?) من (يتامى) ومن (كسالى) (?) و (أسارى) [كذا و (سكارى)] (?) كذا اسميتان.
أى: انفرد الكسائى- أيضا- من طريق الدورى بإمالة كَمِشْكاةٍ [النور: 35] وهى مخصصة من مزيد الواوى، وقَوْماً جَبَّارِينَ [المائدة: 22]، وبَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ [الشعراء: 130]، وأَنْصارِي إِلَى اللَّهِ* بالصف [الآية: 14] وآل عمران [الآية: 52]،